مشغول؟, وبأي شيئ مشغول؟ وعطرها يفوح منك كأريج الحقول
فاجأتك أم أني أبكرت الوصول؟ لتضع يدك على الباب و تمنعني الدخول
لملم كلماتك أيها العابث المزطول فأحمرها في شفتيك على وجهك المبلول
وأزرار قميصك منزوعةٌ وأنت.. أنت مشغول
متسوّلة تلك التي معك أم بائعة جسد تجول؟
أم أنك أحظرتها من الطرقات لتثبت رجولة العجول
أنا التي أفنت العمرَ معكَ بكل الفصول
أنا التي أحبتكَ علّمتكَ ماذا تقول
وجئت اليوم لتكذب عليّ وتمنعَني الدخول
عد إلى أحضانها و أكمل المسرحية بكل الفصول
فمسرحية الخيانة أبطالها أناسٌ سُلِبت منهم العقول
يمارسون الحب على الأرصفة..في الحانات بين السهول
لكنّكَ آخترت مكانا وِفقاً للشريعة والأصول
حيث كنا سوياَ و كنت في الحب خجول
و الأن أراك أسدًا.. تصول.. تجول وملامحكَ تدلّ فعلا أنك مشغول
العرق يتصببُ منكَ كمُحتضِر ضعيف...
وأنا أتساقط ألما كورق الخريف...
لِما بعتني و اشتريت الغرائز و التخاريف؟
لما خذلتني.. جمعتنا في هذا الموقف السخيف
الحب أيها الخائن طاهر.. شريف
و حبك... حبك... حبُك وسائد و شراشيف