قصة غريبة محزنة .....فلنأخذ العبرة لأن الله يمهل ولا يهمل

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ليوم الدين أما بعد :والله القصة غريبة عجيبة تكاد ترى بأنها من نسج الخيال لتداخل أحداثها وسيرها بطريقة عجيبة لا تملك سوى أن توحد الله ... قبل الخوض في مجرياتها بودي أن أنوه أن الجلباب أو الحجاب الاسلامي الساتر هو اللباس الشرعي الطاهر النقي الذي غالبا ما يعبر عن صفاء سريرة صاحبته ماعدا الجاهلات أو الشيطانات التي تتخذنه ذريعة ووجاء للخوض في المناكر والمعاصي ووالله ثم والله ماكتبت هذا إلا لتنبيه غافل ونصح مقدم وارشاد مذنب وخائن.. للتوبة باذن الله وليس تشميتا وازدراءا للحجاب .....القصة رواها لي أحد الاصدقاء -رحمه الله - بروايتين الأولى مفادها أن إمرأة من جيل ليس ببعيد كانت كغيرها يعني من حالات مراهقة وسفور وتخبط في قبول بعض الانحلالات والتسيب وغيره يعني تقريبا تميل للانضباط نوعا ما إلا أن رفيقات السوء والجهل بالدين أخذنها لمجرى سحيق ملؤه التفاني في المعاصي فأصبحت كصديقاتها لها رفيق درب الهوى الذي كان فارسها المنتظر لكن شاء الله أن تنفصل عنه.. وكانت من عائلة محترمة وسوية لكن قدر الله ماشاء فعل -كم شوكة تنبت بين أحضان الريحان والياسمين وآسفا-كانت مضطربة وخائفة من المستقبل لكنها رجعت لصوابها وارتدت اللباس الشرعي -حجاب-وبعد مرور حقبة من الزمن تقدم لها أخ ملتزم أراد إكمال نصف دينه فقوبل باحسان وزوج وكان من الزمن أن قرب القلوب والف الانفس لكن الشياطين تسري في الانسان مجرى الدم فبعد جهد مرير من الخائن توصل لهاتف الضحية والح عليها فلم تجد سوى أن دبرت معه -على حسب ما سمعته من غيري-طريقة للدخول خفية قائلة لزوجها أن لها صديقة تود أت تتغدى عندها ومشتاقتلها وووو ...فما كان من المسكين إلا أن قبل وقدم لهما أفضل الطعام وأجاد في إكرام ضيففته أقصد ضيفه اللعين الذي دمر عائلة والقى بنفسه للهاوية والهلاك والعياذ بالله فتآمرا على التماطل ومامن أحد يدري بأن الغدر سوف يسري حتى وقت متأخر من الليل وقالت المغرر بها يازوجي إن صاحبتي لا تستطيع الذهاب لبيتها واستأذنت في الهاتف أهلها لتبيت عندنا فهلا أذنت لي يازوجي الكريم اليوم لتبت عندي فأنا مشتاقة لها أكثر مما تتصور ...سمح لها المسكين وباتت المخدوعة مع الخادع لكن شيئ لم يلقى له بال ولم يحسب له حساب إنه من لا ينام إنه العلام إنه من يمهل ولا يهمل إنه الجبار تعالى الملك القدوس. قدر الله أن يتسرب الغاز في تلك الليلة ولا نعرف ماحدث...... في وقت صلاة الفجر توضأ الزوج المسكين وصلى في المسجد وعند عودته وجد الهدوء والسكون فنادى زوجته فلانة علانة ..لم يرد أحد مرة اثنين لا أحد فدخل بعدما كسر الباب فوجدهما ميتين يالله كيف للزوج أن يتحمل الصعقة ماكان من حاله المسكين إلا أن عرض أمره على الشرطة .....انتهت القصة وروايتها الاخرى تقول أن الزوج بعدما رجع من الصلاة دخل فلم
يجد زوجته ووجد الخائن مرتديا الحجاب ميتا قبضت روحه على معصية والعياذ بالله فلم يكن من أمر الزوجة أن هربت لعدم القدرة على إخفاء الحقيقة وبعد عودة الزوج المسكين صعق فاقدا وعيه وعقله .قصة والله حزينة والله أعلم بصحتها مايهمنا أخذ العبرة ولنعتبر كلنا نخطئ وكلنا
أخطأنا وكلنا سنخطئ لكن التوبة حل لذلك ولا يعني أنني أشجع على المعاصي لكن ماحدث ليس خطأ بل جرم وكبيرة ونهاية صاعقة ...اللهم اهدي شبابنا لأحسن الاعمال والأقوال لا يهدي لأحسنها إلا أنت اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ياأرحم الراحمين .
وياجماعة هناك نقاط مهمة يجب الوقوف عندها :مراعاة الاباء رغبة أو عدم رغبة البنت .كذلك وجب على الاباء تقوية حصن العائلة بترسيخ المبادئ الاسلامية السمحاء أما عن البنت فلتحسب كل خطوة لأنها تاج وشرف أهلها ليوم الدين لذلك لا تغتر ولا تنخدع ولا تنسلخ من المبادء الاسلامية أما عن الام فلها البصمة الكاملة على أولادها لذلك فلتحرص كل الحرص على مراقبة بناتها وتوجيههم ....والتوفيق من عند الله.

شكرا لك يا أخي تامر, والله لقد سرت قشعريرة في جسدي وأنا أقرأ القصة
..................... هدانا الله...... والعياذ بالله من سوء الأخلاق........
متألق

مشكووووووور اخي تامر على الموضوع ........عفانا الله من سوء الاخلاق...واصل دائما بانتظار جديدك

شكرا زهرة على ردك الرائع متألق كبيرة عليا شكرا وشرف عظيم أنك عطرت صفحتي بمرورك الخلق

كذلك وردة مرورك رائع وشرف لي كيف لا وأنا ربما أول واحد حضي برد من باقة عطرها وردة وزهرة ههههههه عفانا الله من المصائب

ههههههههههههه.........مشكوووووووور اخي تامر

العفو

لا حول ولا قوة الا بالله

اللهم ان نعوذ بك من سؤ الخاتمة

مشكور اختي تامر على الموضوع المفيد

ونرجو ان نأخذ منه العبرة في الحياة

العفو أخي أميرة آ أقصد أختي أميرة هههههههه شوفي في ردك وش كتبتيني "أختي"خطأ مطبعي هههههههههههههه

اللهم أسترنا قصة محزنة جدا إقشعر بدني لاحزل ولا قوة إلا بالله

شكرا لك أختي نور القلوب مرورك نور صفحتي

لاشكر على واجب

شكرا على هذه القصة الرائعة لقد نالت اعجبي كثيرا
ارجوا منكم المزيد

العفو أخي غزال .... ردودكم تحفزنا لتقديم الافضل مواصلة طيبة

» موقف جميل حدث لرسول الله صلي الله عليه وسلم
» قصة توبة الشابين في المطار......بإذن الله ثم الداعية الذي وفقه الله ....
» حجة الوداع والبلاغ لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
» بسم الله الرحمن الرحيم: يا مؤمن ... الله يناديك، فهل لبيت النداء !!! (مقدمة السلسلة)
» كتاب الطب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم