لا تحزن.. لا تحزن.. "لا تحزن إن الله معنا" ماأجمل ما قاله خليفة رسول الله أبا بكر الصديق..... ومن منا لا يعرف تلك القصة
لا تحزن فالحزن ليس مطلوباً شرعا, ولا مقصودا أصلاً, فالحزن مَنْهِيٌ عنه في قوله تعالى: "ولا تَهِنُوا ولا تحزنوا", وقوله تعالى أيضا: "ولا تحزن عليهم".....
لذلك أقول ردا على الأخت شيراز ولكل من طالع الموضوع:
- لا تحزن لأنك جرّبتَ الحزن بالأمس فما نفعك شيئا
- لا تحزن لأنك حزِنتَ من المصيبة فصارت مصائب, وحزنت من الفقر فإزددت نكدا, وحزنت من كلام أعدائك فأعنتهم عليك, وحزنت من توقُّعِ مكروه فما وقع
- لا تحزن لان الحزن يُريكَ الماء الزلالَ علقمًا, والوردةَ حنظلة, والحديقة صحراء قاحلة, والحياة سجنا لا يطاق
- لا تحزن و لك دين تعتقده, وبيت تسكنه, وخبزٌ تأكله, وماءٌ تشربُه, وثوبٌ تلبَسُه...فلماذا الحزن؟
-لا تحزن لأن القضاء مفروغٌ منه, والمقدور واقع, والاقلام جَفَّت والصحفُ طُوِيت, وكل أمرٍ مُستَقَرٌ, فحزنك لا يقدِم في الواقع شيئا ولا يؤخِر, ولا يزيد ولا يُنقِص.
-وآخر ما أختم به قولي: "لا تحزنوا للتوافِه, فإنّ الدنيا بأسرها تافهة"
تقبلوا ردي المطوّل وشكرا