العلاقات الأسرية بين الحاضر والماضي

إذا سألتك أختي، إذا سألتك أخي ، عن علاقتك مع العائلة القريبة منك.

أعمامك، عماتك، أخوالك، خالاتك............الخ

س - هل علاقتك بكل هؤلاء حسنة ؟
ج - بالطبع ،،،، نعم ،،،،،، أجل،،،،،، فهو عمي شقيق والدي.......أليست أخت والدي.......أليس شقيق والدتي، أليس أخت أمي، بها رائحة الوالدة...............أليست من دمي ولحمي.

كل هذه عبارات, ترددها الشفاه، أمام أعين الناس.

س – وماذا يردده القلب والمشاعرأمام إبليس؟

ج – عمي ، ألله يعطيه العمى ...........أخذ الجزء الأكبر من ميراث جدي .
- عمتي، تلك الساحرة، فرقت بين أفراد العائلة بسحرها.
- خالي ، الله غالب عليه.........{ غلباتو زوجتو}.
- خالتي، تغار من أمي .

أعذار لا معنى لها...... إنما هي بصمة من بصمات الشيطان في المجتمع، استفحلت فيهم، حتى أصبح الأخ لا يطيق أخاه،ولا الأخت تطيق أختها،،،،،،أصبحنا في بوم كيوم القيامة { يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه}.

أصبحت المادة، تعبد من دون الله عز وجل.

زمان كانت الأسر متماسكة، يعيشون في بيت واحد، ويأكلون من نفس قدر.
كما يروى عن أسلافنا، كانوا في عيد الأضحى يستضيفون الأقربون لأكلة الأضحية ، والمعنى ليس في الأكل ، ولكن في توطيد أواصر الأخوة و المحبة.

إن قلتها لأحدهم اليوم ، يجيبك :
زمان لم تكن هناك ثلاجات لحفظ اللحم، فيسارعون في أكله قبل أن يتعفن.


مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررين