يرى البعض أن الإساءة بالآخرين
عن طريق سوء الظن
هو مرض خطير ،،،
وأنا بدوري أؤيد ما قاله هؤلاء
وأرى ما رأوا
ألم يقل الله عز وجل :
( إن بعض الظن إثم )
وحتى يتم الشفاء من هذا المرض
على الانسان اتباع الخطوات التالية :
- لا تصدر حكمك على سلوك الآخرين وتصرفاتهم حتى تتأكد منه ..
- ناقش صاحب السلوك الخاطئ –
في نظرك - لمعرفة نيته ،
ولا تعطي لنفسك الحق
للغوص في أعماق نفسه
لتحكم على نيته ..
- إذا ثبت أن غيرك يتعمد
الإساءة لك فدرب نفسك
على المبدأ القرآني :
( ادفع بالتي هي أحسن)
واستحضره بقلب مؤمن
بأنك القوي لا الضعيف ..
- لا تمل من دفع الأذى والصبر
على ذلك فالنتيجة حتماً
ستكون لصالحك
- احرص على أن يكون لك صديق
يحسن الظن بالآخرين
وصارحه بشكوكك
ولا تتضايق منه حين يبرر لك سلوكاً
لأن المرء عادة يميل للإنسان
الذي يدعم شكوكه
وليس الذي يحاول تبريرها ..
- فكرتنا عن الأشخاص عادة تجعلنا نقبل تصرفاتهم أو نرفضها فحاول
أن تتقبل جميع الناس
حتى تتقبل تصرفاتهم
وبالتالي تحسن الظن فيهم
..