بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على نعمة الاسلام
الحمد لله على نعمة الجنسية الجزائرية
جبهة حليش و رأسل موشية يقطران دم، انها دماء زكيات طاهرات، كما قالها نشيدنا، و ان سال الدم الجزائري فيا ويلك يا من تواجهنا،
قالوا علينا شعب عنف، ارهابيون ، لكن هل مس احدهم يوما سوء ؟؟؟؟ هل سالت قطرة دم واحدة منهم يوما ؟؟؟؟ ها هو العالم امام الحقيقة دون زيف و دون الوان بل ابيض و اسود و موقعة طبيعية شهدتها كاميرات اجنبية تصور الاخوة العربية على حقيقتها عند الهمج، هاهم البلطجية يفتحون جبهة حليش و راس لموشية
حقيقة الفخر رفعني الى السماء اليوم بابناء جلدتي و الدماء تسيل منهم، لم يشتكوا ولم يبكوا كما اشتكى من اشتم وحده في ملعب البليدة رائحة الدخان ، و لم ينم كاذب في فندق مزود بعازل صوت، و تباكوا كالنسوان
غير ان حليش و لموشية حفدة الشهداء من بلاد الرجال لم ينبسا بعد ببنت شفة، بل قلبهم فقط ازداد اصرارا لرفع اسم الجزائر.
ماذا لوكان الامر مغايرا، فيلا مطار العاصمة و ابوتريكة و زكي و زيدان ينزفون الدم؟؟؟ اكيد كانت الامور ستصبح الى درجة اننا فجرنا قنبلة نووية لكن هاهم رجالنا اشداء لا يهوون الكلام بل تزيدهم الدماء التي سالت منهم اصرارا و قوة
انا فخور بشجاعة رجالنا في مواجهة الحجاره بعدما ضحكت على من يبكي لدخان الشمروخ.
ها انتم يا صحفيي الفتنه تفرحون اكيد بماجرى للاعبينا ولكن الفرحة لن تدوم اكثر من 24 ساعه قد بانت حقيقتكم و قد بان من هو العنيف عدو العروبة و الاخوة المغرور الحاقد ، الارهابي..
استقبلناكم ورودا و اهديتمونا طوبا، كنا ننتظرها والله العظيم لكننا لم نخف و لن نجعل منها سببا كي نهرب بل ستزيدنا اصرارا على تلقينكم الكثير من الدروس في فن سيلان الدم.
بالماضي اباءنا سالت دماؤهم و اليوم ابناءنا تسيل دماءهم و القاسم المشترك اشياء كثيرة من حب الوطن و التضحية ...الخ لكن هناك قاسم آخر يجهله البعض
فالجزائري على مر السنين يزداد قوة كلما سالت دماؤه، يزداد حبا للوطن كلما سقط شهيدا او جريحا، يفرح لانه اهدى بلاده دما تعيش عليه اساطير الرجال،
سالت دماؤنا فاخذنا حريتنا و سالت دماء لاعبينا فسناخذ تاهلنا بالطريقة التي تريدون.
بانت احضارة من تغنى بحضارته و بهمجيتنا، و الكل مرعوب ليس من قطع العلاقات بل ممما ستسفره جنيف من قرارات!!!! و ما سيقوله جوزيف بلاتير .
حليش و لموشية لن يذهب دم عبق نزف منكما هباء بل سيكون مقابله رفع الرايه في جنوب افريقيه
عذرا اخواني انا ذاهب لاصلي ركعتين شكرا لله فاليوم بانت نعمة الجنسية الجزائرية