أين المفر
دقت نواقيس الخطر
دوى صداها في السماء
... في الأرض في صم الحجر
أصغت لها الدنيا
وآمن كل عاص وازدجر
هل ياترى أصغى لها الباغي
وأحسها معه طواغيت البشر
لا مستقر
لانوم بعد اليوم
لالا .. لاشجاعة لاحذر
فالشعب قرر واقتدر
أن يستعيد حياته
ها قد أجاب له القدر
نم أيها الشابيُُّ نم
نم بلعزيزيُّ فما
أحيا وأيقظ شعبنا الحر الأغر
غير المشاعر والشرر
نم أيها الحر المدافع ههنا
فالأرض تحتضن الدرر
واهنأ قرير العين
فالأحرار قد عزموا القصاص
بعد القذائف والرصاص
قطعوا العهود
دفعوا الثمن
لاعيش بعد اليوم إلا بالكرامة
بعد تحقيق الظفر
نم أيها المختار نم
قد حقق الليبي ما يبغي
وقد نال الوطر
وإذا بطاغية البلاد وجرذها
بعد التكبر والبطر
بعد التنقل في الفيافي
والتخفي في الملاجئ والحفر
يلقي هناك جزاءه
والشعب هلل وانتصر