قال لقمان الحكيم لابنه (
يا بني ان اردت ان تقوى نفسك بالحكمة فلا تملك نفسك للنساء فالمراءة حرب ليس فيها صلح فهي ان احبتك اكلتك وان ابغضتك اهلكتك )
نحن اليوم في زمن لم تعد المراءة تحتكم الى العقل في اتخاذ القرارات لذلك يرى الكثيرون ان المراءة اليوم لم تعد ذا قيمة هذا ليس لنقاص من قيمتها من طرفي ولكن الواقع هو المتحدث .
ولي بعض الدلائل على ما اقول .......
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (ان الله قسم ثلاثة اشياء الى عشر ...فقسم العقل الى عشرة واعطى تسعة منه الى الرجل وواحدا للمراءة ...وقسم الشجاعة الى عشرة فاعطى تسعة منه للرجل وواحدا للمراءة ...وقسم الحماقة الى عشرة فاعطى تسعة منها للمراة وواحدا للرجل ). وقد كثرت الاقوال حول المراءة ومكانتها في المجتمع الاسلامي اين هند واسماء اين فاطمة اين عائشة اين امهات المؤمنين
لا تتعجب نحن اليوم في عصر اصبحت فيه المراءة اسيرة نفسها واسيرة لما تراه وتسمعه
نحن اليوم نحتاج الى سماع قنبلة تنفجر في الاوساط النسائية معلنتا عن انتفاضة للمراءة ضد الغزو الغربي .
هل نحن مضطرون للانتظار مدة اطول ؟يبقى السؤال مطروحا حتى نجد مانشفي به غليلنا ...اجابة ربما تظهر ذات يوم من يدري فربما ينقلب السحر على الساحر وتصبح المراءة المسلمة قدوة لبقية جنسها .
البعض يقول ان اللوم وكل اللوم يعود على هذا الزمن الصعب لكن نحن نقول ان الانسان هو من يصنع الزمن جيدا كان ام سيئا وفي هذا الصدد نذكر امامنا الشافعي رحمه الله اذ قال
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولونطق الزمان لنا هجانا .